العفاني يدعو رؤساء الدوائر والبلديات لإحترام المواطنين وحل مشاكلهم

الجديد : قام والي ولاية الوادي أمس بزيارة عمل وتفقد قادته لدائرة جامعة ببلدياتها الأربعة، جامعة البلدية الأم، تندلة، سيدي عمران والمرارة، وقف خلالها على جملة من المشاريع والورشات كانت بدايتها ببلدية جامعة
وقد أعطى إشارة الانطلاق لانجاز 100 سكن عمومي اجتماعي على أن يتم تسليم السكنات خلال أوت 2016، وهو ما أكد عليه والي الولاية الذي شدد على ضرورة تسليمها خلال الموعد المحدد، لينتقل الوالي بعدها إلى بلدية تندلة وفيها قام بوضع المقر الجديد للبلدية حيز الخدمة واطلع على مستوى الخدمة التي تقدمها مصالح البلدية في إطار الشباك الموحد الذي يقوم بتسليم ما يقارب 260 وثيقة يوميا لسكان تندلة البالغ عددهم ما يقارب 10 ألاف ساكن، مرورا لزيارة القاعة المتخصصة للرياضات التي اطلع فيها ذات المسؤول على ظروف التجهيز والتأطير وعاين النقص الملحوظ الذي تعانيه القاعة ليطلب على إثر ذلك من مدير الشباب والرياضة التكفل بتجهيزها ودعم النشاط الرياضي خاصة النشاط النسوي، بعد ذلك توجه الوالي إلى بلدية جامعة أين قام بإعطاء إشارة انطلاق مشروع انجاز طرق حضرية12 كلم بحي الجبل، حيث وعد سكان الحي بتزويدهم بغاز المدينة في أقرب وقت، ثم إلى بلدية المرارة أين وقف على مشروع مخيم للشباب وعاين مستوى الأشغال فيه، كما قام بزيارة مشروع انجاز وحدة للحماية المدنية وبعدها مباشرة انتقل والي الولاية إلى بلدية سيدي عمران، حيث عاين مشروع انجاز 60 سكنا اجتماعيا واطلع على مستوى تقدم الأشغال فيها، حيث أكد على أهمية احترام الآجال وتسليم المشروع في وقته دون تأخر بالنظر لحاجة المواطنين لمثل هذه السكنات.

وأخيرا زيارة مشروع انجاز مركز تصفية الكلى هذا المشروع الذي ينتظره المرضى بفارغ الصبر، حيث سيسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على المراكز الأخرى على مستوى ولاية الوادي، حيث ألح الوالي على ضرورة التسريع في تسليم المركز وتشغيله بعد تجهيزه بالوسائل اللازمة، لتنتهي الزيارة الميدانية لدائرة جامعة بجلسة عمل بالمعهد المتخصص للتكوين المهني ببلدية جامعة أين التقى والي الولاية مع فعاليات المجتمع المدني ومجموعة من المواطنين الذين قاموا بطرح بعض الانشغالات والنقائص التي تعرفها الدائرة في العديد من الأصعدة تصب أغلبها في جانب التأطير الصحي والهياكل الشبانية والتهيئة الحضرية للطرقات والمجال الفلاحي.

اللقاء كان في منتهى الصراحة والشفافية وتطرق لمختلف المشاكل التي يعانيها المواطن بدائرة جامعة، حيث نوه والي الولاية خلاله على ضرورة ضمان وتفعيل هذا التواصل بين الإدارة والمواطن في كنف الاحترام والتشاور وإتاحة الفرص لفائدة المواطنين لتبليغ انشغالاتهم للمسؤولين المحليين وعلى رأسهم رئيس الدائرة الذي يجب أن يفتح بابه للمواطنين دون تمييز.