تهميش ومعاناة يومية تطبع حياة السكان بقرية البعاج
الجديد اليومي: تحولت القرى والمداشر السكنية المجاورة بما فيهم قرية البعاج 10 كلم من بلدية أم الطيور. في ظل إهمالها وتهميشها ونسيانها من قبل السلطات المحلية والولائية وغض الطرف عما يجري في أرجائها وداخل أحيائها الفقيرة المعدمة، إلى ما يشبه إن صح التعبير عنها بقرية الأموات ومقبرة الأحياء لا تمت إلى الحضارة والتمدن بصلة. بالرغم من النشطات الكبيرة التي تمارسها في المجال الفلاحي.وإنتاجها الوفير لمختلف أنواع الخضر والفواكه.حيث لم يتسنى للسلطات المعنية الالتفات إلى حياة البؤس والشقاء والضياع التام في جميع مجالات الحياة التي يعيشها سكانها.هؤلاء السكان الذين رفعوا شكاوي عديدة وجهت إلى السلطات الوصية للوقوف ميدانيا على حجم المعاناة والظروف الحياتية المزرية التي يعيشونها يوميا منذ سنوات طويلة. وعلى الانعدام التام للتنمية بالمنطقة، وعلى تهميشهم والتنكر لهم كجزء لا يتجزأ من سكان الولاية.إضافة إلى حرمانهم من كل مقومات الحياة الكريمة التي نعرفها اليوم. ومن حقوقهم المشروعة. حيث تلقوا في عديد المرات وعودا بتحسين ظروفهم ودعمهم بمشاريع تنموية هامة تثلج صدورهم إلا أن شيئا من ذلك لم يتحقق. لتبقى الأمور على حالها لم تشهد أمرا ملموسا لحد الآن..
نفيسة سعود