عمال المؤسسة العمومية الاستشفائية يطالبون بتحسين الظروف
الجديد:عبر مجموعة من عمال المؤسسة الاستشفائية العمومية بالمغير عن امتعاضهم الشديد جراء الظروف المهنية والاجتماعية التي يعانون منها.حيث حمل هؤلاء جملة من المطالب العالقة والنقائص التي تعرفها المؤسسة الاستشفائية بالمغير.
باعتبارها المؤسسة الوحيدة على مستوى الدائرة.وتسجيل في الكثير من الأحيان نقص في التغطية الطبية نتيجة الغيابات المتكررة لأطباء المناوبة.وعدم وجود أطباء دائمين.إضافة إلى غياب فادح في الأطباء الاختصاصيين في عديد الاختصاصات والتي يعد توفرها بالمؤسسة الاستشفائية ضرورة قصوى بسبب عدم توافق عدد الأطباء مقارنة بالتعداد السكاني الكبير.حيث المتجول في المؤسسة الاستشفائية بالمغير يشهد طوابير غير منتهية من المرضى ينتظرون لساعات طويلة وأحيانا ليوم كامل من اجل إمكانية الدخول للطبيب للكشف عن مرضه.مما جعل المواطنين يشتكون غياب الخدمات الطبية المستعجلة وهو ما يضع المراقبين الطبيين وممرضي الاستعجالات في موقف محرج تجاه المرضى. كما شكل غياب الأدوية والتحاليل الطبية ذات الأهمية القصوى في الكشف عن الأمراض ذات الطابع الاستعجالي خاصة أمراض التهاب الفيروس الكبدي والذي استفحل بشكل رهيب بالمنطقة في الآونة الأخيرة وأمراض القلب والعيون والعظام رغم استفادة المصلحة من معدات حديثة.مما جعل العديد من المرضى يتم تحويلهم إلى مستشفيات أخرى كالعاصمة أو تكبد مسافات طويلة قاطعين ألاف الكلمترات من اجل تلقي العلاج بالولايات المجاورة من طرف أطباء اختصاصيين في المجال.مما يكلفهم ذلك مبالغ مالية باهضة خاصة فيما تعلق الأمر بالمواطن البسيط أو أصحاب الدخل المحدود.هذا من جهة.كما طالب العمال داخل المؤسسة بضرورة إعطائهم كامل حقوقهم في العمل فيما تعلق بالصحة والمتمثلة في إمكانية العلاج لهؤلاء الفئة التي تسهر على صحة المريض مثلهم مثل المرضى الذين يتوافدون عليهم من تحاليل وأشعة. والتي اعتبروها من أولويات المستشفى وعلى عاتقه. و من الواجب أن تكون هناك دورات كشفية كل 6 أشهر على الأقل تفاديا لوقوع أمراض تفتك بصحتهم.كما طالبوا من مديرية الصحة بتوفير “جهاز سكانير” بالمؤسسة والذي اعتبروه من الضروريات القصوى وبالتالي تخفيف العبء عن المرضى مشقة التنقل وتكاليفه الباهضة. ليبقى بذلك المواطن المريض هو وحده من يتحمل أعباء تماطل ولامبالاة الأطباء والإدارة على حد سواء دون أن تتحرك الجهات المعنية ساكنا.
نفيسة سعود